احتفاءً بروح العطاء التي تميز شهر رمضان المبارك، دعت دو 25 طفلاً من مركز الثلاسيميا في دبي إلى مائدة إفطار مع موظفيها. وقد جرى تنظيم الحدث في قاعة المجلس بمدينة الجميرا، حيث تضمن فعاليات ترفيهية للأطفال شملت الرسم والتلوين وتزيين الحلوى. وأشرف على التنظيم موظفو دو ومشاركون في برنامج تنمية وتطوير الكفاءات الوطنية (مسار) وعدد من المتطوعين الإماراتيين من فريق Think Up.
وقد قدم الدكتور عصام ضهير، الاختصاصي في الأمراض الدم الوراثية ومنسق مركز الثلاسيميا في دبي، مداخلة هدفت لرفع مستوى الوعي لنمط حياة مرضى الثلاسيميا، واستضاف خلالها مريضين بالثلاسيميا، هما سعيد جعفر، وهو رجل متزوج ولديه أطفال عمره 35 عاماً، وديما، فتاة عمرها 28 عاماً تنعم بحياة مهنية ناجحة. وكلاهما يقدم مثالاً حياً على أنه من الممكن عيش حياة طبيعية، حتى في ظل عمليات نقل الدم التي يتطلبها علاج الثلاسيميا. وقد تم فتح المجال أمام موظفي دو لطرح الأسئلة لمعرفة المزيد عن هذا المرض، والذي يصيب نحو 1 من كل 12 إماراتياً.
وقالت هالة بدري، نائب الرئيس التنفيذي للإعلام والاتصال في دو: "يحثنا حلول شهر رمضان المبارك على إحياء تقاليدنا والعمل على إثراء حياة أفراد المجتمع من حولنا. وتعد هذه المرة الأولى التي نستضيف فيها أطفال من مركز الثلاسيميا على مائدة إفطارنا السنوية، حيث كانت هذه فرصة نادرة وسارة للاستمتاع بأمسية مميزة معهم. وأوجه شكري لمتطوعي Think Up الذين ساهموا معنا في إثراء عدد كبير من فعالياتنا الرمضانية وموظفي دو والمشاركين في برنامج مسار والدكتور عصام ضهير على مساهمتهم في جعل هذه الأمسية حدثاً لا ينسى بكل معنى الكلمة".