تماشياً مع مبادرة "عام الخير"، تواصل دو تعزيز سياستها الخاصة بالتبرع بالأجهزة التكنولوجية ليستخدمها الطلبة عبر جميع المراحل للأغراض التعليمية

في إطار جهودها الهادفة إلى تعزيز مسؤوليتها المجتمعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، أعلنت دو، مزود خدمات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات بدولة الإمارات عن منحها مؤسسة دار البر 120 كمبيوتر مستعمل تم توزيعها بعد ذلك لمدرستين خيريتين في دولة الإمارات – "مدرسة المنامة الخيرية، ومدرسة السلف الصالح". وسيتم وضع هذه الحواسيب في قاعات الكمبيوتر في المدارس ليستخدمها الطلبة عبر جميع المراحل والمستويات للأغراض التعليمية. وتأتي هذه الخطوة كجزء من سياسة الشركة الخاصة بالتبرع بالأجهزة التقنية.

وقال عبد الواحد جمعة النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال المؤسسي في دو : " إن رد الجميل للمجتمع المحلي في دولة الإمارات يعتبر أولوية قصوى بالنسبة لنا في دو، حيث نسعى جاهدين إلى تعزيز مساهمتنا المجتمعية عبر كافة المجالات. ونهدف من خلال سياسة التبرع بالأجهزة التقنية إلى القيام بخطوة إيجابية في سبيل تعزيز مفهوم التدوير لتحقيق أهداف النمو المستدام. وتركز استراتيجيتنا في هذا الإطار على دعم البرامج التعليمية داخليا وخارجيا من أجل زيادة وعي الشباب وتنمية مهاراتهم بما يضمن تطوير جيل من القادة المستقبليين في دولة الإمارات. وتماشياً مع مبادرة "عام الخير"، تأتي هذه المنحة التي تم توزيعها عبر مؤسسة دار البر الخيرية لتؤكد أننا على الطريق الصحيح للحد من تأثيرنا على البيئة والإسهام بشكل إيجابي في بناء مجتمع يتسم بالوعي والاستدامة".

صاغت دو في عام 2015 الشكل النهائي لسياستها الخاصة بالتبرع بالأجهزة، ما أتاح للشركة فرصة التبرع بجميع أصولها المستعملة، التي تشمل الأجهزة التقنية وغيرها، للجمعيات الخيرية المسجلة. وتماشياً مع أهداف هذه السياسة، تبرعت دو سابقا بأثاث وعدد كبير من الأجهزة والحواسيب للمدرسة الوطنية الخيرية ومركز "منزل" لتدريب أصحاب الهمم ومؤسسة "سمارت لايف" لدعم أنشطتها الموجهة للعمال ذوي الياقات الزرقاء.

وتسعى الشركة إلى غرس ثقافة شاملة خاصة بالاستدامة وأنشطة العمل التطوعي بين موظفيها، حيث يعتبر رد الجميل للمجتمع المحلي جزء لا يتجزأ من جوهر علامة دو التجارية. وتشمل بعض المبادرات التطوعية الخيرية التي تنظمها الشركة باستمرار مبادرتها الرمضانية السنوية "موائد الرحمن"، حيث ساهم موظفو الشركة هذا العام بعدد كبير من ساعات العمل التطوعي لتعبئة صناديق مواد الغذاء الأساسية وتوزيعها على آلاف الأسر ذات الدخل المحدود عبر دولة الإمارات العربية المتحدة. وتواصل دو العمل على دمج  وتعزيز سلوكيات العمل التطوعي بين موظفيها في سبيل دعم أهداف التنمية المستدامة. وتسعى الشركة خلال "عام الخير" إلى المساهمة بـ 10 آلاف ساعة عمل تطوعي، حيث باتت الشركة على بعد خطوة واحدة من تحقيق هدفها المنشود عبر كوادر موظفيها.