Accessibility icon
إمكانية الوصول

يمكن للمستخدمين الذين يعانون من ضعف السمع أو البصر ضبط الموقع لاحتياجاتهم الفردية

  • تغيير حجم الخط
    A A
  • تباين عالي
  • النص المتحدث

    استمع إلى المحتوى الصفحة بالضغط على قراءة المتكلم

    استماع

du™ | شارك بوعي | نبذة عنا|

لو كانت معاناتك، هل كنت ستشاركها؟

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة ومحزنة تدعو للقلق. أصبحنا نرى وبكثرة مقاطع سلبية مصورة يشاركها مستخدمي قنوات التواصل الاجتماعي. نقف هنا لنتسائل لماذا هذا التصرف؟ هل من أجل كسب الإعجاب والشهرة؟

قصص 2018

بدأ الكثير منا بمشاركة ونشر مقاطع فيديو وصور محزنة مثل حوادث السير، والخلافات في أماكن عامة، وغيرها من المواقف السلبية على منصات التواصل الاجتماعي. للأسف، تحصد هذه المقاطع على العديد من الإعجاب والتعليقات من قبل المتابعين. ولكن هل فكرنا يوماً عن أثر هذه المشاركة على حياة ومشاعر الضحية التي تم تصويرها وعلى الأشخاص المقربين لها؟
نحن نعتقد أن تسليط الضوء على هذه السلوكيات السلبية عبر هذه القنوات هو قبل كل شيء واجب أخلاقي ومجتمعي، لذلك نؤمن بأهمية تعزيز الوعي حول أخلاقيات استخدام هذه القنوات والمخاطر الخفية التي ربما تنتج عند الاستخدام غير الصحيح.

نحن نود أن نوجه رسالة واحدة للجميع وهي: إذا صادفتم مثل هذه المواقف أمامكم صغيرة كانت أم كبيرة، ضعوا أنفسكم في مكان الضحية وفكروا ماذا لو كانت معاناتكم، هل كنتم ستشاركونها؟ فكونوا سباقين في تصرفكم، ومدوا يد العون إذا استلزم الوضع ولا تقوموا بتسجيل ومشاركة مثل هذه المقاطع.

 

2016 قصص

#شارك_بوعي

هي حياتك إلى أن تشاركها!

في يومنا الحالي، أصبحت قنوات التواصل الاجتماعي وسيلة جديدة وسهلة للتواصل مع أفراد المجتمع ومعرفة آخر أخبارهم ومستجداتهم. ومن أهم إيجابيات هذه القنوات أنها تقربنا إلى أصدقائنا القدم، فنقوم من خلال هذه القنوات مشاركتهم آخر تطوراتنا وأسعد أوقات حياتنا.

اليوم، استجد مفهوم التواصل في هذه القنوات وأصبحنا نبالغ في مشاركة أخبارنا وتفاصيل حياتنا الشخصية مع متابعينا – القريبين والغريبين منهم. فأحياناً تغمرنا السعادة بشدة عندما يأتي حدث جديد في حياتنا مثل شراء سيارة جديدة أو وصول مولود جديد للبيت فنأتي بنية صافية في مشاركة الجميع هذه الأحداث المهمة غافلين عن أعين وأنفس خبيثة تراقب كل تحركاتنا وتنتظر قدوم الوقت المناسب لإتمام خطتهم الإجرامية. هناك دراسات حديثة تثبت لنا أن من كل 5 أشخاص في الدولة هناك شخصين على الأقل معرضين لخطر الجرائم الالكترونية. إذا كنت من الذين يبالغون في مشاركة خصوصياتهم على قنوات التواصل الاجتماعي فأنت تعرض نفسك وعائلتك للخطر.
 

أنت تعتبر من الذين يبالغون في مشاركة خصوصياتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إذا كنت:

  • تشارك الجميع تاريخ عيد ميلادك
  • تعلن عن خططك لقضاء إجازاتك
  • تشارك الجميع كل تحركاتك اليومية ومن ضمنها ماذا تحب
  • تشارك الجميع نجاحات وانجازات أبنائك
  • تشارك الجميع صور أبنائك وأهلك
  • تشارك الجميع صورة لتذاكر الطيران
  • تشارك الجميع تفاصيل منزلك الداخلية
  • تشارك الجميع موقع منزلك عن طريق تحديدها في الخريطة
  • تشارك الجميع ممتلكاتك الثمينة ومن ضمنها مجوهراتك