دبي: 8 أغسطس 2007: – أعلنت "دو" شركة الاتصالات الجديدة في دولة الإمارات مواصلة حملة "إنفيروفون" الأولى من نوعها في الدولة والتي تهدف لإعادة تدوير الهواتف المتحركة. وذلك عبر جميع مراكز مبيعاتها والمنتشرة في جميع أنحاء الإمارات، وذلك في خطوة أخرى لدعم "دو" للمبادرة المشتركة الجديدة التي أطلقتها هيئة تنظيم الاتصالات (TRA) والمجموعة الدولية لإدارة النفايات "انفيروسيرف". وتعتبر حملة تدوير الهواتف المتحركة في الإمارات إحدى أكبر حملات المسؤولية الاجتماعية للشركات، حيث قامت دو بتخصيص صناديق لجمع الهواتف المتحركة غير المستعملة في 11 مركز مبيعات تابع لـ"دو" والمنتشرة في جميع أنحاء دولة الإمارات، وذلك بهدف الاستمرارية في جمع الهواتف التالفة أو القديمة لإعادة تدويرها بشكل آمن. وفى هذا الإطار، قال عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لـ "دو" : " إن مظاهر التلوث والآثار الضارة على البيئة التي تحدث بشكل يومي، تمثل تحديا يحتاج لمواجهة والتزام أكبر من جانب المنظمات والمجتمعات. وهو ما دفعنا إلى المشاركة في هذه المبادرة الوطنية المتواصلة، إيمانا منا بأن مسؤوليتنا المعنوية تحتم علينا ألا ندخر جهدا في سبيل إنقاذ البيئة، من أجل الأجيال المقبلة ومن أجل غد أفضل لأبنائنا". وتتضمن هذه الحملة عرضاً جذاباً يقدم لجميع المشاركين في الحملة، يتضمن فرصة الفوز برحلات إلى لندن على متن طيران فيرجين اتلانتيك لشخصين(ذهاباً وإياباً)، ومكافأة تصل إلى 500,000 من أميال اير مايلز الزرقاء للفائزين في السحوبات الشهرية ، بالإضافة إلى استبدال الكوبون الذي يحصل عليه من يقوم بتدوير هاتفه ببطاقة تعبئة رصيد بقيمة 20 درهماً لمشتركي الدفع الفوري، ورصيد مكالمات مجاني بقيمة 25 درهماً لمشتركي الاشتراك الشهري تخصم من قيمة فاتورتهم. وإلى جانب هذا العرض من دو، سيحصل العملاء على قسيمة مشتريات من الشركات المشاركة في تلك الحملة الوطنية بما فيها الرستماني ومركز البيت الياباني ومكتبات مجرودي. يشار إلى أن حملة تدوير الهواتف المتحركة قد اطلقت، للحيلولة دون انتهاء المطاف بالهواتف المتحركة في مكاب النفايات، وهو ما يلحق الضرر بالبيئة، وقد تجسد ذلك في شعار الحملة " لا تدع هاتفك المتحرك يدمر الطبيعة الجميلة في الإمارات ". وقال ستيوارت فليمينغ مدير عام انفيروسيرف وإنفيروفون " لقد مضى شهر منذ إطلاق حملة إعادة تدوير الهواتف المتحركة ونحن ممتنون لدو على دعمها المتواصل في هذا الشأن. لقد تم جمع أكثر من 40,000 هاتف متحرك حتى الان ونأمل أن يشارك المزيد من سكان الإمارات في هذه الحملة، خاصة بعد توفير دو مواقع لجمع الهواتف الخاصة بحملة التدوير عبر مراكز مبيعاتها في أنحاء الدولة". وكانت دو بادرت لدعم الحملة عبر تنظيم حملة داخلية لتدوير الهواتف بين موظفيها، قبل تعميمها واطلاقها في جميع مراكز مبيعاتها. ويشار إلى أن الهواتف والبطاريات والشواحن والإكسسوارات الغير قابلة للإصلاح يتم تدويرها وتستخدم مكوناتها البلاستيكية في صنع الأقماع المرورية، كما تستخرج منها بعض المواد المعدنية مثل النحاس والبلاتين والفضة والذهب وذلك عبر وسائل تحويل النفايات لطاقة، أما البطاريات فيتم إعادة تدويرها بطرق خاصة بحيث يتم استخدامها في الحلي والبطاريات الجديدة والأنابيب النحاسية بالإضافة إلى الهواتف المتحركة الجديدة.