شهر رمضان هو شهر الخيرات والرحمات وأفضل وقت يعيش فيه الإنسان مشاعر الود والتسامح وتفيض نفسه بالخير والرغبة في مساعدة الآخرين، واهتماماً من جانبها بمناسبة الشهر الفضيل وفي إطار جهودها المستمرة إزاء دعم تعليم الأطفال على مستوى العالم، تعلن شركة "دو" عن دعمها لـ "حملة دبي العطاء لتعليم الفتيات 2011" المستمرة خلال شهر رمضان وأيام عيد الفطر. وتهدف الحملة إلى توعية مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة حول أهمية حصول الفتيات في البلدان النامية على التعليم الأساسي، إضافة إلى جمع التبرعات اللازمة لدعم برامج دبي العطاء التي تعالج مشكلة عدم المساواة بين الجنسين في التعليم الأساسي وتعزيز قدرات ودور الفتيات في مجتمعاتهن المحلية في البلدان النامية.

وقالت هالة بدري، النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال في "دو": "يؤكد تعاوننا مع دبي العطاء على قوة التزامنا تجاه المجتمع واهتمامنا بحصول الأطفال على التعليم السليم". وأضافت: "يعتبر العديد من الأشخاص أن التعليم من المسلَمات المتاحة في حياتنا، ولكن هذا ليس الحال في العديد من المناطق حول العالم. لذا أردنا عبر دعم هذه الحملة أن نُقدم الدعم للفتيات في الدول النامية لتمكينهنّ من الحصول على التعليم الأساسي لتصبحن قادرات على تحقيق مستقبل أفضل، يعود بالفائدة عليهنّ وعلى أسرهنّ ومجتمعاتهنّ".

ويوفر التعليم الأساسي للفتيات الصحة والأمان والازدهار، ويتيح لهن إمكانية تطوير حياتهنّ العملية، ويساهم أيضاً في حصولهنّ على أجر أعلى ويجعلهنّ قادرات على مساعدة عائلاتهن مادياً، لذا فإن تعليم الفتاة ينعكس على تطوّر مجتمعها ونموه. وعلى الرغم من كل هذه الفوائد الناتجة عن تعليم الفتيات، إلا أن هناك ما يزيد على 42 مليون فتاة غير ملتحقات بالمدارس على مستوى العالم.

وإضافة إلى ذلك فإن صناديق التبرع الخاصة بدبي العطاء موجودة في 25 موقعاً مختاراً من شبكة مراكز مبيعات "دو"، وذلك لتسهيل عملية جمع التبرعات لـ"حملة دبي العطاء لتعليم الفتيات 2011".

وقد ساهمت "دو" في العديد من الحملات والبرامج التي تهدف إلى التشجيع على التعلم في الإمارات العربية المتحدة والعالم، وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية لها. ومن أبرز مساهماتها في هذا المجال برنامج "مسار" لتدريب وتوظيف المواطنين، واتفاقيتها مع دار النشر "كلمات" لتشجيع الأطفال على القراءة وحب اللغة العربية.
 -انتهى