وقالت هالة بدري، النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال في "دو": "يؤكد تعاوننا مع دبي العطاء على قوة التزامنا تجاه المجتمع واهتمامنا بحصول الأطفال على التعليم السليم". وأضافت: "يعتبر العديد من الأشخاص أن التعليم من المسلَمات المتاحة في حياتنا، ولكن هذا ليس الحال في العديد من المناطق حول العالم. لذا أردنا عبر دعم هذه الحملة أن نُقدم الدعم للفتيات في الدول النامية لتمكينهنّ من الحصول على التعليم الأساسي لتصبحن قادرات على تحقيق مستقبل أفضل، يعود بالفائدة عليهنّ وعلى أسرهنّ ومجتمعاتهنّ".
ويوفر التعليم الأساسي للفتيات الصحة والأمان والازدهار، ويتيح لهن إمكانية تطوير حياتهنّ العملية، ويساهم أيضاً في حصولهنّ على أجر أعلى ويجعلهنّ قادرات على مساعدة عائلاتهن مادياً، لذا فإن تعليم الفتاة ينعكس على تطوّر مجتمعها ونموه. وعلى الرغم من كل هذه الفوائد الناتجة عن تعليم الفتيات، إلا أن هناك ما يزيد على 42 مليون فتاة غير ملتحقات بالمدارس على مستوى العالم.
وإضافة إلى ذلك فإن صناديق التبرع الخاصة بدبي العطاء موجودة في 25 موقعاً مختاراً من شبكة مراكز مبيعات "دو"، وذلك لتسهيل عملية جمع التبرعات لـ"حملة دبي العطاء لتعليم الفتيات 2011".
وقد ساهمت "دو" في العديد من الحملات والبرامج التي تهدف إلى التشجيع على التعلم في الإمارات العربية المتحدة والعالم، وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية لها. ومن أبرز مساهماتها في هذا المجال برنامج "مسار" لتدريب وتوظيف المواطنين، واتفاقيتها مع دار النشر "كلمات" لتشجيع الأطفال على القراءة وحب اللغة العربية.
-انتهى