دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة: أعلنت دو عقدها شراكة لدعم منتدى الطاقة العالمي 2012 الذي يستضيفه المجلس الأعلى للطاقة في دبي في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر 2012. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المرة الأولى التي يتم عقد هذا المنتدى خارج مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك.
وليس من المستغرب أن يتم اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة هذا الحدث، حيث أنها كانت أول دولة على مستوى المنطقة التي تضع مبادرة وطنية طويلة المدى لبناء اقتصاد أخضر، والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) خلال يناير الماضي تحت شعار "اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة".
وجاء دعم دو للمنتدى كراع رئيسي انطلاقا من حرص الشركة على المساهمة في تحقيق رؤية قيادة الإمارات الرشيدة لخلق اقتصاد أخضر في الإمارات، وإيمانها بأهمية دورها كمشغل اتصال في الإسهام بتعزيز الممارسات التي تُحقق ترشيد استخدام الطاقة والمبادرات التي تُساعد الإمارات والعالم أجمع على تحقيق المزيد من الإنجازات نحو مستقبل أخضر.
ويجدر الذكر إن دو تبنت الحلول الخضراء كجزء رئيسي من استراتيجية عملها وعملياتها التشغيلية، حيث تسعى باستمرار إلى تطبيق حلول تُساعدها على المساهمة في الحفاظ على البيئة، وتحقيق أفضل نتائج الأعمال وخفض التكاليف في الوقت ذاته. فعلى سبيل المثال قامت دو باستخدام وحدات للطاقة الهجينة لتشغيل مجموعة من محطات الهاتف المتحرك وهو ما ساهم في تقليل استخدام دو للوقود (الديزل) في المناطق التي لا تتوفر فيها الكهرباء، وبلغ حجم التوفير 270000 لتر (حتى نهاية 2012)، وبالتالي تقليل 675 طنا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وفي الإطار ذاته يُسجل لـ دو كونها أول مشغل اتصال على مستوى الشرق الأوسط أطلق تقريرا للتنمية المستدامة خلال أكتوبر 2011، وهو تقرير يعرض بشفافية كافة جهود دو في مجال التنمية المستدامة وضمنها مسؤوليتها نحو البيئة.
وحول دعم دو للمنتدى قال أحمد بن بيات رئيس مجلس إدارة دو:"إن مشاركتنا في دعم استضافة منتدى الطاقة العالمي شرف لنا، وأردنا بذلك القيام بواجبنا نحو الإمارات في مجال التنمية المستدامة. وأتقدًم من قيادتنا الرشيدة بأطيب التهاني على رؤيتهم التي أسهمت في استحقاق دولتنا لاستضافة هذا الحدث العالمي في دبي، وهو ما يدل على مكانة الإمارات كدولة ذات رؤية مستقبلية سريعة التطور والنمو". وتمنى للمنتدى النجاح في تحقيق أهدافه وأن يعكس صورة الإمارات كبلد قائد لخلق مستقبل بيئي أفضل للعالم.
وأضاف:"إن استضافة المنتدى في الإمارات سيعود على الإمارات بالعديد من الفوائد، فهو سيتيح الاطلاع على أحدث ما توصله له العالم في مجال التقنيات والعلوم الخضراء وإمكانية تطبيقها في مختلف ميادين حياتنا، وسيعود بالفائدة على مجتمعنا وعلى اقتصادنا".
انتهى