انسجاماُ مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعماً لحملة هيئة الهلال الأحمر "قلوبنا مع أهل الشام" لإغاثة الشعب السوري، وضمن جهود شركة دو القائمة على تعزيز المسؤولية المجتمعية للشركات الوطنية والتشجيع على المساهمة في الأعمال الخيرية والإنسانية، أطلقت دو مؤخراً حملة داخلية لجمع التبرعات والاحتياجات الضرورية لمساعدة الأشقاء في سوريا. تم في الفترة ما بين 22 إلى 26 ديسمبر جمع 197,580 درهم إماراتي تبرعات من موظفي دو، الذين تمكنوا أيضا من جمع 105 صناديق من التبرعات العينية شملت الاحتياجات الضرورية لفصل الشتاء كالملابس الشتوية الدافئة لجميع الأعمار، ووسائل التدفئة، والأغطية، والسخانات. وقد تطوع 30 من موظفي الشركة لجمع وفرز وتغليف التبرعات العينية.

وفي هذ الإطار قالت هالة بدري، نائب الرئيس التنفيذي للإعلام والاتصال في دو: "إن حملة (قلوبنا مع أهل الشام) هي لمسة وفاء من القائد الإنسان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله نحو الشعب السوري الشقيق وأردنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة الوطنية. ونحن سعداء للتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لمد يد العون لأخواننا في الشام، آملين أن تساهم معونتنا البسيطة في التخفيف عنهم."

وأضافت بدري: "إن علاقاتنا مع هيئة الهلال الأحمر تعود إلى تاريخ تأسيس الشركة، وتبنينا بالشراكة معهم إلتزاماً طويل الأمد لإحداث فارق إيجابي في مجتمعنا من خلال المساهمة في الأعمال الخيرية وجهود الإغاثة الإنسانية من منطلق تعزيز المسؤولية الاجتماعية لنا كشركة وموظفين لضمان استدامة جهود الإغاثة الإنسانية إلى مختلف الشعوب المنكوبة حول العالم".

ومن جانبه قال السيد محمد عبد الله الحاج الزرعوني، مدير هيئة الهلال الأحمر، فرع دبي: "إننا ممتنون للدعم الدائم لشركة دو لجهودنا ونشاطاتنا. وقد تمكنا من هذه المبادرة، من جمع كمية من التبرعات التي من شأنها أن تحدث فارقاُ في الجهود التي نبذلها لمساندة اللاجئين السوريين. إنّ دو شركة وطنية مسؤولة تميزت بدعمها المستمر و الدائم لجهود الهلال الأحمر في كل الأوقات، مما يجعلها مثالاً يحتذى به للشركات الأخرى في القطاع الخاص بدولة الإمارات العربية المتحدة".

وأكد الزرعوني أن هيئة الهلال الأحمر تكثف جهودها لإغاثة اللاجئين السوريين في أماكن تواجدهم وخصوصاً في لبنان والأردن وكردستان العراق بالتعاون والتنسيق مع السلطات المحلية في تلك الدول والمنظمات الإغاثية والدولية للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين وهم يواجهون ظروف معيشية صعبة إضافة إلى قساوة الأحوال الجوية وبرودة الشتاء.

وكانت دو قد أطلقت مؤخرا في شهر نوفمبر 2013 حملة لجمع التبرعات للمتضررين من إعصار هايان في الفلبين، دعت من خلالها الموظفين للمساهمة في جهود الإغاثة، وتم جمع 105,106 درهم إماراتي وتقديمه إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وبالإضافة إلى ذلك، خفضت تعرفةالرسائل النصية القصيرة إلى الفلبين، ليتمكن العملاء من التواصل مع أحبائهم المتأثرين بالإعصار.

وقد تم تقدير هذه الجهود في يوليو 2013، عندما تم تكريم الشركة بجائزة حمدان بن زايد للعمل الإنساني لعام 2013 لمساهمات دو في المجال الخيري والإنساني وتعزيز المسؤولية المجتمعية.

وتدعم دو المجتمع الإماراتي والدولي بشكل مستمر من خلال المبادرات الخيرية والإنسانية التي تتضمن موائد الرحمن السنوية، التي تتضمن توزيع وجبات الإفطار في شهر رمضان، وقدمت دعماً للمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، لكسوة مليون طفل محروم حول العالم،؛ وتبرعت بأكثر من 2.75 مليون درهم إماراتي لحملة "أعينوهم وسقياهم" التي تم إطلاقها بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، لدعم جهود إغاثة القرن الإفريقي في العام 2011.

للمزيد من المعلومات حول أعمال دو الإنسانية، تفضلوا بزيارة:

 

http://www.du.ae/en/about/sustainability