دبي، الإمارات العربية المتحدة: في إطار التزامها المتواصل بتأهيل القوى العاملة الإماراتية الشابة بالمهارات المطلوبة لاستهلال مسيرة مهنية واعدة، استقبلت دو 150 طالب وطالبة إماراتيين في دورة العام 2013 من برنامج المهارات العملية. ويأتي تنظيم هذا البرنامج ضمن جهود دو لتعزيز الاستدامة في مجال تنمية مجتمع الإمارات العربية المتحدة، بحيث تساهم في تعليم طلاب من عدة جامعات محلية مهارات العمل الأساسية.

وتشمل قائمة الجامعات المشاركة: الجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وكليات التقنية العليا، وجامعة خليفة بفرعيها الشارقة وأبوظبي، وجامعة زايد، وجامعة الشارقة، والجامعة الأمريكية في الإمارات، وجامعة أبوظبي، حيث قامت كل جامعة من هذه الجامعات بترشيح أسماء الطلاب المشاركين في البرنامج.

وسيجري تنظيم محاضرات هذه الدورة، وهي الثالثة في تاريخ برنامج المهارات العملية، كل يوم سبت لغاية 23 مارس الجاري. وسيحضر الطلاب المشاركون دورات تستضيفها دو في دبي، وجامعة خليفة في أبوظبي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة في العين. وسيتم توفير التدريب بالتعاون مع أربعة مؤسسات تدريبية مرموقة شريكة للبرنامج في مجال الاستشارات والتدريب، ألا وهي ’آيدياز مانجمنت‘ و’أبامي‘ و’برو ترينينغ‘ و’سبير هيد‘.

وسيحظى الطلاب المشاركون في البرنامج بفرصة التواصل والتفاعل مع مدربين متخصصين سوف يشرفون على تلقينهم المهارات الأساسية، والتي تعد حيوية جداً لمساعدة الشباب الإماراتي لوضع أولى خطواتهم على مسارهم المهني عقب التخرج من الجامعة. وعند استكمال البرنامج، سيحصل الطلاب على شهاداتهم وذلك خلال حفل تخرج خاص سيقام لتلك المناسبة.

وقال جمال خليفة لوتاه، مدير أول إدارة التوطين وتنمية الكوادر الوطنية في دو: "يمثل برنامج المهارات العملية أحد المبادرات التي تبنتها دو لدعم المجتمع الإماراتي، عن طريق رعاية الجيل الجديد من قادة الأعمال الإماراتيين. وسيحصل كل خريج على ما يؤهله لأن يغدو مساهماً إيجابياً في مساره المهني الذي يختاره، وبالتالي يدفع عجلة النمو الاقتصادي في الإمارات العربية المتحدة من خلال تعزيز مستويات الكفاءة في العمل. ونحن نفخر كشركة إماراتية بتبنينا معايير الاستدامة كمقوم لاستراتيجيات عملنا، ويسرنا المساهمة بدورنا في دعم الشباب الإماراتي الكفوء الذي يمثل مستقبل بلدنا. ولهذا السبب بالتحديد لا يلزم المشاركون في البرنامج بالعمل في دو بعد الانتهاء منه."

وقال سالم العلي، وهو طالب في الجامعة الأمريكية في الإمارات شارك في أول حلقة من برنامج المهارات العملية للعام 2013: "استفدت كثيراً من الدورة الخاصة بمهارات التواصل الشخصية، والتي من شأنها المساهمة في تطوير وتعزيز مهاراتي في مقر العمل".

وتشمل المسارات التدريبية التي يتضمنها برنامج التدريب العملي، كتابة السيرة الذاتية بطريقة احترافية، والتخطيط للبحث عن عمل، والتفكير العملي، والتنوع الثقافي في مقر العمل، ومهارات المقابلات، وآداب العمل، وإدارة الوقت، والاتصالات الشخصية، وحل المشاكل، واتخاذ القرارات.