دبي، الإمارات العربية المتحدة 20 أكتوبر 2011 افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس كليات التقنية العليا، مركز التطوير المهني الذي أنشأته دو في كلية دبي للطلاب ، وذلك في حفل خاص نظمته الكلية بهذه المناسبة في مبنى كلية التقنية العليا للطلاب في دبي. وتهدف دو من خلال هذه المبادرة إلى منح الطلبة الإماراتيين من جميع أنحاء الدولة فرصة التدريب على المقابلة الوظيفية بأسلوب تفاعلي يؤهلهم للحصول على وظيفة المستقبل، ويستطيع كافة الطلبة بغض النظر عن كليتهم أو جامعتهم الاستفادة من هذه المبادرة.

ويتميز مركز التطوير المهني الذي أنشأته دو بالتعاون مع كليات التقنية العليا باحتضانه لمجموعة من المرافق أهمها غرفة التدريب التفاعلي على المقابلات الوظيفية، وقد صممتها دو بحيث يجلس الطالب أمام شاشة تعرض مجموعة من الأسئلة التي يسألها أصحاب العمل عادة خلال المقابلات الوظيفية، ويتم تسجيل ردود وأداء الطالب ليتم تقييمه لاحقاً من قبل مختصين، وكما يضم المركز غرفة للمرشد المهني حيث يقوم  مختصون من كليات التقنية العليا بتقديم النصائح المهنية للطالب وتقييم أدائه بناء على المقابلة التي أجراها، وكما يتضمن المركز قاعة للاستراحة مجهزة بشاشات لعرض المحتوى وإجراء لقاءات طلابية.

وحضر الافتتاح الدكتور طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا، ومن دو حضر كل من فهد الحساوي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والخدمات المشتركة، وياسر عبيد نائب الرئيس للموارد البشرية، وجمال لوتاه مدير أول لإدارة التوطين وتنمية الكوادر الوطنية، يرافقهم جانب من فريق الإدارة العليا في الشركة.

من جانبه قال د. طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا:"إن مبادرة غرفة المقابلات التفاعلية من دو ستسهم بالتأكيد في مساعدة الطلبة على صقل مهاراتهم لاجتياز المقابلات الوظيفية، وذلك ينسجم مع حرصنا في الكليات على تزويد الطلبة بأحدث التقنيات والوسائل التعليمية بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل". وأضاف:"عبر هذه الشراكة مع دو نتطلَع إلى الاسهام في تمكين الطلبة الإماراتيين من أنحاء الدولة لدخول سوق العمل وشغل مناصب قيادية مستقبلاً".

وقال:"نشكر دو على دعمهم لكليات التقنية العليا وطلبتها وخريجيها، ونتطلع إلى المزيد من التعاون والمبادرات المشتركة مستقبلاً".

وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والخدمات المشتركة في دو: "نحن سعيدون بإطلاق مركز التطوير المهني في الكلية، الذي نتطلع عبره إلى تزويد الطلبة الإماراتيين بالمهارات الضرورية لاجتياز المقابلات الوظيفية والحصول على الوظيفة الأولى"، وأضاف: "يُشكل دعم جهود التوطين في الدولة قمة أولوياتنا، وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع كليات التقنية العليا ترجمة لسعينا على تزويد الإمارتيين بالوسائل التي تُمكنهم من الحصول على وظيفة المستقبل والمهنة التي يطمحون للحصول عليها".
-انتهى-